استطلاعات الرأي علي النت باطلة
لانها تعبر عن رأي القلة المثقفة الواعية التي تملك نتاما الاغلبية فهي تحشد علي الارض ومن ثم يتم توجيهها
وبالتالي هناك دور هام للغاية لمثقفي هذا البلد في نشر الوعي السياسي لدي العامة من خلال استخدام الكلمات السلسة سهلة الفهم
والبعد كل البعد عن المصطلاحات القانونية الدستورية المنفرة
وبهذا فاز معسكر "نعم" لانهم استندوا علي كلمة واحدة يفهمها الناس الا وهي (الاستقرار)
اما معسكر "لا" استندوا علي الكثير من الاسباب الدستورية (بالرغم من وجاهتها ) كانت صعبة الفهم علي امثالي( بالرغم اني صيدلي) فما بالك بعامة الناس
ولأن الاستحقاق القادم هو الانتخابات الرئاسية فلابد ان نحسن اختيار الرئيس والا هانضيع
هانضيع ويضيع كل شيء
تخيلوا معي لو وصل عمرو موسي الي الرئاسة
عمرو موسى يملك كاريزما اي شخصية قوية ومن ثم في غياب الدستور وفي ظل حالة الطوارئ وقانون الارهاب وقانون البلطجة والمحاكم العسكرية (التي لديها الكثير من الماضي المؤلم في الذاكرة الشعبية )
لن نجد شخصاً واحداً يقف امامه ويقول "اتق الله في شعبك"
الي جانب انه يملك مقدرة فذة في تحويل الاعداء الي اصدقاء مخلصيين
وبالتالي سوف نخلق فرعوناً جديداً
اما البرادعي الذي هو ضعيف الشخصية (اري انها ميزة في الوقت الحالي)
لن ينفرد بالرأى والحكم
الي جانب ان لديه حلم (ان تتحول مصر الي بلد حر ديموقراطي وعصري)
ولديه رؤية (ان الحلم سوف تحققه المؤسسات وليس الافراد )
الي جانب العزيمة (لانه دائماً محاط بالكثير من الشباب الواعي المثقف الذي لا تنقصه العزيمة و الارادة)
والكثير من الصبر (حيث انه تخرج سنة 1962 ولم يشغل منصباً رفيعا ً الا في سنة 1997 اي بعد 35 سنة حيث اصبح رئيساً للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن خلال هذا المنصب عرفناه نحن المصريون)
واهم صفاته هو الضمير الحي
وبالتالي نحن في حاجه الي هذا الشخص دون غيره
ولكن اهم عقبه سوف تواجهه
انه ما ان يذكر اسمه الا واستعاذ الناس من الشيطان الرجيم (ليس لديه قبول )
واني اري حلاً لهذه المشكلة ان يختار نائبه من الان ويخوضا معاً الانتخابات
واهم صفة في هذا النائب ان يكون مقبولاً لدي العامة ولديه الكثير من الحضور
(علي رأي الجيش ان يكون له رصيد كاف لدي الناس )
خلص الكلام
د/ رأفت نظمي عبد العاطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق